1- التمثال والمكان

التمثال:

يبلغ طول التمثال 11 مترا ويزن حوالي 83 طن متري، وهو منحوت من الجرانيت الوردى اللون, ويقدر عمره بحوالي 3200 سنة.

الموقع الأول للتمثال 1270 قبل الميلاد:

قبل ثلاثة الاف عام تم نحت تمثال 'رمسيس الثاني' في محاجر اسوان عند بوابة مصر الجنوبية. ثم تم نقل التمثال من أسوان في رحلة تقدر بحوالي 700 كيلومتر, الجزء الأكبر منها عبر النيل شمالا والجزء الأخر على الارض, الي المنطقة المقابلة لممفيس التي كانت تعتبر العاصمة الفرعونية التاريخية في تلك الحقبة والتي تعرف الان باسم ميت رهينة.

اكتشاف التمثال ببلدة ميت رهينة:

تم اكتشاف التمثال عام 1882 بواسطة المستكشف "جيوفاني باتيستا كافيليا"  في ميت رهينة (عاصمة مصر القديمة منف- ممفيس) التي تقع على بعد حوالي 20 كم جنوب القاهرة, والتي ظل بها التمثال من سنة  1270 ق.م إلى 1954 ب.م. وقد عثر على التمثال مقسم إلى ستة أجزاء، بدون الساق اليسرى والقدمين.  وباءت عدة محاولات أولية لوصلهم وإقامة التمثال بالفشل.

تم اكتشاف تمثال رمسيس في سنة 1882 بميت رهينة بالقرب من القاهرة, وقد وجد التمثال ملقي على ظهره ومقسم إلى 6 أجزاء, وفاقد القدم اليمنى, والقدم اليسرى والساق.

نقل التمثال بعد اكتشافه في عام 1954, من ميت رهينة إلى ميدان باب الحديد:

نقل التمثال في سنة 1954 من مكان اكتشافه (ميت رهينة), لوضعه في ميدان باب الحديد, أمام محطة مصر للقاطرات بدلا من تمثال نهضة مصر (للفنان محمود مختار) الذي تم نقله إلى أمام جامعة القاهرة. تم نقل أجزاء التمثال بواسطة الأشغال العسكرية, بإشراف شركة ألمانية. وتم نصب التمثال على قاعدة بأرتفاع 3 أمتار, وقام المثال: أحمد عثمان بترميمه (تركيب الأجزاء ووصلها بأعمدة من الحديد واستكمال القدم والساق والقدم المفقودتين). وتم إنشاء نافورة أمامه وأطلق على الميدان والطريق الذي يمر أمامه ميدان وشارع رمسيس.

أجزاء التمثال خلال نقلها في سنة 1954 من ميت رهينة إلى ميدان باب الحديد, أثناء مروره على كوبري قصر النيل بواسطة سيارات الإشغال العسكرية

الموقع السابق على نقل التمثال في 2006 (ميدان رمسيس) 1954- 2006:

تم إقامة التمثال أمام محطة مصر للسكك الحديدية, بالميدان المواجه للمحطة (ميدان باب الحديد) والذي أطلق عليه ميدان رمسيس عند نقل التمثال إليه. وأطلق على الشارع الذي يمر بالميدان شارع رمسيس. هذا الشارع تم شقه في عهد الخديوي عباس الأول, وقد أطلق عليه أسم شارع عباس الأول الذي تحول أسمه بعد ذلك إلى شارع الملكة نازلي, ثم تحول الاسم إلى شارع الملكة, ثم شارع نهضة مصر, ثم إلى شارع رمسيس (الاسم الحالي للشارع).

ميدان باب الحديد (وبه تمثال نهضة مصر) الذي تم أزاحة الستار عنه في عام 1926 وسمي الميدان بميدان نهضة مصر.	ميدان رمسيس في سنة 1954 وبه تمثال رمسيس
ميدان رمسيس والتمثال في الخمسينيات بالقرن الماضي	ميدان رمسيس والتمثال في 2005

الموقع الحالي 2006- 2015 (توقعا):

تم بناء منشئ معدني (هنجر) لوضع التمثال داخله بصفة مؤقتة, حيث ستجرى عليه عمليات  ترميم, وسوف ينقل مستقبلا إلى المكان المخصص لعرضه بالمتحف المصري الجديد, وذلك بعد الانتهاء من بناء المتحف.

المكان الحالي (المؤقت) مخزن بالقرب من المكان المقرر للمتحف المصري الجديد بهضبة الأهرام.

التمثال مازال محمل بتركيبة النقل, حيث التمثال في وضعية رأسية طول فترة التخزين, وجاهز لعملية النقل التالية.

الموقع المستقبلي 2015 (توقعا):

المتحف المصري الكبير بميدان الرماية بمنطقة هضبة الاهرامات.