تاريخ السيارات- Automotive History

حدث في مثل هذا اليوم This Day In History
1894 - أول معرض للسيارات
- First Automobile Exposition
1941 - حظر بيع السيارات ومعها الإطار الاحتياطيأأـأ
- Spare Tires Outlawed
1962 - مجلس مدينة نيويورك يرفض مشروع الطريق السريع عبر الجزء السفلي لمانهاتن
- NYC Authorities Jettison Plans for Expressway Across Lower Manhattan

- أول معرض للسيارات (1894):

أنه في مثل هذا اليوم من سنة 1894, أقيم أول معرض للسيارات في العالم, Exposition Internationale de Velocipidie et de Locomotion Automobileالذي تم افتتاحه في باريس, فرنسا Paris, France. شارك بالمعرض أربع شركات للسيارات فقط.

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Auto_show
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_auto_shows_and_motor_shows_by_continent

- حظر بيع السيارات ومعها الإطار الاحتياطي (1941):

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1941, قامت شركة بويك Buick بتخفيض سعر سياراتها ليعكس عدم وجود العجلة الاحتياطية spare tire في سياراتها الجديدة. أدى النقص الحاد, بسبب الحرب العالمية الثانية, في المواد الخام والمصنعة إلى ظهور العديد من القوانين والتشريعات الرامية إلى الحفاظ على الموارد الأمريكية. واحد من تلك القوانين يحظر بيع السيارات الجديدة مع وجود عجلة احتياطية بها. حيث أن المطاط من المنتجات التي تنتج في الخارج, والتي من الصعب الحصول عليها. لم يأبه الناس لقانون العجلة الاحتياطية كثيرا, حيث كانوا أكثر انشغالا بحصص تقنين المنتجات الأخرى مثل البنزين, اللحم, والزبدة, والأحذية, والمواد الأساسية الأخرى. ظهر قانون مماثل لحظر بيع السيارات بالعجلات الاحتياطية خلال الحرب الكورية في سنة 1951.

العجلة الاحتياطية أو كما يطلق عليها في أمريكا الإطار الاحتياطي spare tire وهو تعبير خاطئ حيث أنها في حقيقة الأمر العجلة الاحتياطي spare wheel (الجنط ومركب عليه الإطار) وليس الإطار فقط. وهي عجلة إضافية تحمل بالسيارة وتستخدم لاستبدال احدى عجلات السيارة في حالة تسريب الهواء من الإطار أو انفجاره أو في الحالات الطارئة الأخرى. في بداية عهد السيارات كانت السيارات تسير في طرق به الكثير من مسامير حدوات الخيل, التي قد تؤدي إلى ثقب الإطارات. وكانت تؤدي إلى مشكلة كبيرة للسائق لإصلاح العطل حيث أن ذلك يحتاج إلى حل العجلة من السيارة والقيام بعملية الإصلاح ونفخ الإطار وتثبيت العجلة بالسيارة. في عام 1904 قام كلا من والتر وتوم دافيز Walter and Tom Davies من لانليلي, وايلز Llanelli, Wales باختراع العجلة الاحتياطية. ما قبل تلك الفترة كانت السيارات تباع بدون العجلة الاحتياطية. أول سيارة تم بيعها بعجلة احتياطية مع الرافعة وعدة تغير العجلة كانت السيارة رامبلرز Ramblers. أصبحت بعدها العجلة الاحتياطي من الأجزاء الأساسية بالسيارة, في ذلك العصر ظهرت بعض السيارات وبها عجلتين احتياطي مثبتين على جانبي السيارة.

الإطارات الاحتياطية قد تنقسم إلى مقاس عادي full-size spares, أو مقاس أصغر لتوفير حيز التخزين, مؤقت الاستخدام limited use mini spares, أو أن السيارة تستخدم الإطارات التي يمكنها السير بدون هواء run-flat tires ولا تحتاج إلى عجلة إضافية بالسيارة.

تخزن الاطارات الاحتياطية غالبا في تجويف العجلة الاحتياطية في شنطة السيارات. وقد تثبت العجلة الاحتياطي في حامل أسفل السيارة من الخلف والتي تكون عملية أكثر لسيارات الجر الأمامي front wheel drive, حيث قد يتعارض الحامل مع المحور الخلفي في سيارات الجر الخلفي rear wheel drive أو الجر الرباعي four wheel drive. أما في سيارات الانشطة الرياضية SUVs وخارج الطرق off-road vehicles تثبت العجلة في الخارج في الباب الخلفي والبعض الأخر يثبت على السقف أو الجنب أو مقدمة السيارة. أما في السيارات التي بها محرك وسطي mid-engined cars أو خلفي rear-engined carsتخزن السيارة في الحيز الأمامي للسيارة. بعض السيارات تخزن العجلة الاحتياطي في حيز المحرك.

حاليا صناع السيارات يبيعون السيارات بدون الإطار الاحتياطي, وذلك لإنقاص وزن السيارة (حوالي 26 رطل), وتحسين معدل استخدام الوقود (حوالي 0.1 ميل/ جالون في اقتصاديات الوقود), وتوفير حيز إضافي بمنطقة الامتعة بالسيارة (للاستفادة في زيادة الحيز, أو تقليل ابعاد السيارة) , وتقليل تكلفة الانتاج (حوالي 22 دولار). كما أن بعض صناع السيارات يستخدمون إطارات يمكنها السير بدون هواء run-flat tires (مشكلتها غلاء السعر, وضوضاء مرتفعة اثناء السير), أو يضعون وحدة إصلاح الإطار المفرغ من الهواء flat repair kit في حيز الامتعة بدلا من الإطار الاحتياطي. في السنوات القليلة الماضية كانت جميع السيارات الجديدة تباع بالإطار الإضافي, ولكن في الحقبة الأخيرة حوالي 13% من 1 مليون سيارة تباع في الولايات المتحدة لا تقدم الإطار الاحتياطي كجزء من المعدات القياسية بالسيارة. كما أن التطور التكنولوجي جعل من حدوث تفريغ الهواء من الإطار أمر قليل الحدوث, وعند حدوثه يعتمد سائقي السيارات على خدمة الطريق roadside assistance لحل المشكلة. بالإضافة إلى تحسين الإطارات, فإن نظام مراقبة ضغط الإطار pressure monitoring system يأتي كنظام أساسي بمعظم السيارات, والذي يقوم بتحذير السائق بوجود ضغط منخفض, وهذا يدفع الناس لنفخ الإطار وإصلاح المشكلة قبل تفاقمها. كما أن هناك إطار مبتكر من جوديير Goodyear self-inflated tire, والذي سينزل الاسواق قريبا.

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Spare_tire

- مجلس مدينة نيويورك يرفض مشروع الطريق السريع عبر الجزء السفلي لمانهاتن (1962):

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1962, قام مجلس مدينة نيويورك بالتصويت بالإجماع ضد مشروع عمل طريق سريع في الجزء السفلي من منهاتن Lower Manhattan Expressway والذي سيتكلف 100 مليون دولار. الطريق تم عرضه في سنة 1941. وكان من المفروض أن يربط بين نفق هولاند Holland Tunnel في الجانب الغربي للمدينة مع ويليمزبيرج وكوبري مانهاتن في الجانب الشرقيWilliamsburg and Manhattan Bridges , الطريق سيمر خلال ما يعرف بأحياء تريبيسا TriBeCa و سوهو SoHo.

يقول مخطط المدن روبرت موسز Robert Moses أن الطريق سوف يخفف الزحام في ذلك الجزء من المدينة وان هناك الملايين من الناس سوف ينتفعوا من هذا المشروع, والمعارضين للمشروع قالوا أن الطريق سوف يدمر أجزاء كبيرة من أحياء المنطقة وسوف يشرد 1,972 أسرة, ويؤدي إلى غلق 804 محل عمل.

في ديسمبر سنة 1962, أخذ مجلس المدينة جانب المعارضين للمشروع ورفض المشروع. في سنة 1963, حاولت هيئة تخطيط المدينة قتل المشروع, ولكن موسز والمؤيدين للمشروع واصلوا الضغط على مجلس المدينة, الذي قام بعكس قراره لسنة 1962 وصوتوا لصالح المشروع في سنة 1964. وفي العام التالي أعلن عمدة المدينة أن عملية التجريف وبدأ العمل بالمشروع سوف يبدأ في أي وقت. استغرق الأمر حتى عام 1969 بعدها أعلن حاكم نيويورك أن مانهاتن السفلى في مأمن من خطر الطريق السريع, وتم التخلي عن المشروع بصفة نهائية.

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Lower_Manhattan_Expressway