تاريخ السيارات- Automotive History
حدث في مثل هذا اليوم This Day In History |
|
1949
|
|
- Swedish Carmaker Debuts |
|
1979
|
|
- Oil Prices Climb Higher |
- الظهور الأول للسيارة السويدية (1949):
|
|
أنه في
مثل هذا اليوم
من سنة 1949, قامت شركة
سويدية باسم Svenska
Aeroplan Aktiebolaget بإنتاج أول
سيارة لها. في
سنة 1965 تغيير
اسمها الصعب ليصبح
Saab Aktiebolag ثم
للتسهيل أكثر تحول
اسمها إلى ساب
Saab. السيارة
تم تصميمها
بدقة
الطائرات
المقاتلة (حيث
أن الطائرات
المقاتلة هي
المنتج
الرئيسي الأخر
للشركة).
اليوم أصبحت ساب
شركة من
الشركات العالمية
الضخمة, والتي
يعرف عن
سيارتها
الأمان,
والاعتمادية,
والأداء
العالي. في
سنة 1990, قامت
شركة جنرال
موتورز General
Motors
بشراء شركة
ساب, ما عدى قطاع
الشاحنات
والحافلات
والطائرات
الحربية.
بعدها بعشر
سنوات قامت
شركة جنرال
موتورز General
Motors بالاستحواذ
على باقي
قطاعات شركة
ساب.
|
|
لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Saab_Automobile
- استمرار ارتفاع سعر البترول (1979):
|
|
إنه في
مثل هذا اليوم
من سنة 1979, انضمت
ليبيا إلى
الأربع دول
الأخرى في
منظمة الأوبيك
OPEC
برفع أسعار
النفط الخام.
وحيث أن
الولايات المتحدة
تقوم بشراء
الكثير من
احتياجاتها
من النفط من
ليبيا, فإن
ارتفاع
الاسعار كان
له تأثير شبه
فوري على
أسعار
البنزين في
أمريكا. أصبح
البنزين مكلف,
وبالتالي ذادت
تكلفة النقل
والحركة.
بالإضافة إلى زيادة
أسعار وقود
التدفئة الذي
كان ضربة
قاسية في
بداية فصل
الشتاء.
قبل الاجتماع السنوي لمنظمة الدول المصدرة للبترول Organization of Petroleum Exporting Countries (OPEC) لتحديد الاسعار. أعلنت دولتين من الدول الأعضاء (ليبيا وإندونيسيا) خطتهم لرفع سعر البترول (ليبيا) 4 دولار للبرميل و (إندونيسيا) 2 دولار للبرميل. مما جعل سعر البرميل (ليبيا) 30 دولار و (إندونيسيا) 25.5 دولار وهو أعلى سعر لهم في أي وقت مضى. كان الهدف من تلك المناورة الدبلوماسية الحفاظ على اسعار الوقود من الارتفاع بشكل أكثر حدة. وعلى الرغم من ذلك فإن سعر البنزين بالولايات المتحدة تضاعف إلى أكثر من الضعف عنه في نهاية العام السابق.
رفع الاسعار زاد من تفاقم أزمة الطاقة المستمرة منذ بداية عام 1979. كما أن الغارة على حقول النفط الإيراني وثورة يناير عطلت إمدادات النفط من هذا الجزء من الشرق الأوسط, ومع زيادة رسوم أوبك في وقت سابق وبداية ما يعرف بأزمة الرهائن في نوفمبر. جعل الأمريكان يعانون من أثار تلك الأزمة من قلة البترول ومن السيارات الأمريكية الصنع التي يملكونها وتستهلك كميات كبيرة من البنزين.
هذه الأزمة ذكرت العديد من الأمريكيين بأزمة النفط في 1973- 1974 عندما قامت منظمة أوبك بفرض حظر للبترول, مما أدى إلى رفع أسعار البترول بشكل خيالي. بحلول الوقت الذي انتهى فيه الحظر, كان سعر الجالون قد وصل سعره إلى 84 سنت/جالون من 38 سنت/جالون. نتيجة لذلك أصبحت السيارات الكبيرة والثقيلة التي تشتهر بها الشركات المصنعة للسيارات بأمريكا مكلفة بشكل كبير من ناحية الاستخدام والتشغيل (بعضها كان لها معدل استهلاك للوقود 10 ميل/ جالون), وبدأ الكثير من الأمريكان استبدال سياراتهم بسيارات أصغر وأكثر كفاءة لاستهلاك البنزين. هذه الحلقة من الاحداث لم تنته بشكل جيد لشركات صناعة السيارات الأمريكية, حيث هرعت إلى انزل سيارات صغيرة إلى الأسواق, دون التحقق منها بدقة لقدرة الأداء والسلامة, والتي أثرت بشكل سالبي على سمعة الشركة من ناحية الاعتمادية والحرفية. بعد الانتهاء من أزمة الوقود تلك, معظم تلك السيارات الصغيرة أمريكية الصنع التي ظهرت في أعقاب تلك الأزمة, تركت لتتآكل في ساحات البيع لوكلاء السيارات.
على عكس ذلك, خلال أزمة الطاقة في سنة 1979, اكتسبت شركات صناعة السيارات اليابانية سمعة بناء سيارات أكثر كفاءة ويمكن الاعتماد عليها في الحقبة الجديدة من التقشف, والتي اكسبتها موطئ قدم دائم في الأسواق الأمريكية.
|
لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/OPEC
http://en.wikipedia.org/wiki/1979_energy_crisis
www.thecartech.com
www.facebook.com/TheCarTech