تاريخ السيارات- Automotive History

حدث في مثل هذا اليوم This Day In History
1898 - تسجيل رقم قياسي للسرعة على الأرض
- Official Land Speed Record Set
1924 - إضراب سائقي الحنطور بمصر أأـأ
- Strike of Rented-Buggy Drivers in Egypt
1968 - أول عرض لـ"تشيتي تشيتي بانج بانج" في نيويورك
- "Chitty Chitty Bang Bang" Opens in New York
1984 - "نوفا" تعود من جديد
- What's New? the Nova

- تسجيل رقم قياسي للسرعة على الأرض (1898):

أنه في مثل هذا اليوم من سنة 1898, سجل كونت جاستون دي تشاسلوب- لاوبات Count Gsston de Chasseloup-Laubat أول رقم عالمي رسمي للسرعة في أشير بارك Acheres Park بالقرب من باريس: 39.245 ميل/ساعة (63.16 كم/ساعة) في سيارته جينتاو Jeantaud automobile, التي تدار بموتور كهربائي وبطاريات قلوية, والتي تزن 3,000 رطل (1360.78 كجم). السيارة يعتقد بأنها أول سيارة توجه عن طريق عجلة قيادة بدلا من ذراع التوجيه. سرعان ما تم استبدال ذراع التوجيه إلى عجلة قيادة في معظم السيارات في بداية التسعينيات من القرن التاسع عشر 1890)

في مثل هذا اليوم: تم تسجيل أول رقم قياسي للسرعة في التاريخ, الذي تم تسجيله بواسطة سيارة كهربائية. كما أصبح كونت جاستون أسرع رجل في التاريخ. حيث وصل إلى سرعة خيالية لم تكن معروفة من قبل أو مر بها إي إنسان, كانت السرعة هي 39 ميل في الساعة. هذا الحدث الأول من نوعه أكسب كونت جاستون لقب "الكونت الكهربائي". من سوء حظ الكونت الكهربائي أن هذا الرقم لم يصمد إلا لعدة أيام ويتحول من أسرع سيارة إلى أول أسرع سيارة.

مع انتشار أخبار الإنجاز الهائل للكونت, سافر البلجيكي كاميل جيناتزي Camille Jenatzy إلى باريس لتحدي الكونت في مجال السرعة. في حضور الكونت في 17 يناير سنة 1899 قام كاميل جيناتزي بقيادة سيارته سي جي أيه دوجكارت CGA Dogcart التي تدفع عن طريق 80 خلية فولمين رصاص الحمضية 80 cell Fulmen Lead acid battery والوصول إلى سرعة 41.420 ميل/ساعة. قام الكونت الكهربائي على الفور بقيادة سيارته جينتاو ليصل إلى سرعة 43.6 ميل/ساعة في نفس اليوم. بعد أن أفرغ كلا منهما بطاريات سيارته, قاموا بترك حلبة السباق.

عاد كاميل جيناتزي بعد ذلك بعشرة أيام في 27 يناير ووصل بسيارته إلى سرعة 49.92 ميل/ ساعة. أدى أنزعاج الكونت من إصرار البلجيكي, إلى قيامه بتعديل سيارته وعاد في 4 مارس لحلبة السباق للوصل إلى سرعة أسرع, وقد كان؛ فقد وصل إلى سرعة 57.6 ميل/ ساعة. بعد الوصول إلى هذا الرقم العالمي للسرعة, اعتقد الكونت أن الرجل صاحب السيارة دوجكارت لن يعود مرة أخرى لإزعاجه. ولكن ذلك لم يرضى جيناتزي الذي قرر إنها ستكون هناك مرة أخرى.

عاد جيناتزي مرة أخرى في ابريل مع سيارته الشهيرة الأن على شكل القذيفة السيارة "جامايس كونتينت La Jamais Contente" وتم تعديلها ليس ببطارية واحدة ولكن ببطاريتين 80 خليه فولمن رصاص حمضية. هذه المرة كان مصمما على الفوز بالضربة القضية الفنية, ووصل إلى سرعة 65.79 ميل/ساعة . لا شيء عرف به من قبل, لا لرجل أو وحش, أمكنه السير بمثل تلك السرعة. ولم يستطيع الكونت أن يستمر في التحدي. ظل رقم جيناتزي هذا قائم لمدة 3 سنوات أخرى.

توفي كونت جاستون في سنة 1903 وله من العمر 63 عام.


Camille Jenatzy (CGA Dogcart)	Camille Jenatzy (Jamais Contente)

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Gaston_de_Chasseloup-Laubat
http://en.wikipedia.org/wiki/Jeantaud

- إضراب سائقي الحنطور بمصر (1924):

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1924, (تاريخ اليوم غير معلوم بالتحديد) قام سائقي العربات الحنطور (العربجية) في القاهرة, مصر بأضراب, توقفت جميع عربات الحنطور عن العمل. وتوجهوا إلى بيت الأمة (بيت سعد زغلول, رئيس الوزراء), لتقديم احتجاجهم على منافسة سيارات الأجرة لهم في مجال نقل الأشخاص.

العربة الحنطور (عربة تجرها الخيل لحمل الأشخاص والأحمال الصغيرة), هي عربة يجرها حصان واحد أو أثنين وبها مقعد بالأمام يسع لفردين, احدهما للسائق (الذي يطلق عليه العربجي), ومقعد بالخلف يسع لثلاثة أشخاص, وأمامه مقعد صغير لشخصين يمكن طيه لتوفير مكان للأمتعة أمام الركاب أو فرده ليسع شخصين. المقاعد الخلفية لها سقف يمكن رفعه وطيه يدويا, العربة الحنطور لها العجلات الأمامية أصغر قطرا من العجلات الخلفية, ويعلق أسفلها كيس (خزان الوقود للخيل) به تبن لإطعام الخيل. وتستخدم العربة كوسيلة مواصلات لنقل الركاب بالأجر. ومنها عربات خاصة للاستخدام الشخصي. ومازال الحنطور يستخدم في بعض المدن المصرية السياحية, ويستلزم الحصول على تصريح لمزاولة النشاط.

يومها طالب العربجية من رئيس الوزراء أن يصدر قانونا يمنع سيارات الأجرة من السير في شوارع العاصمة, فالسيارات تهددهم في أرزاقهم وتهددهم بالبطالة. مستندين كذلك إلى أن الحنطور هو صناعة مصرية, والسيارة هي صناعة أجنبية, والشعير الذي تأكله الخيل يزرعه الفلاح المصري, وبنزين السيارات يستورد من إنجلترا, وان السيارة أذا صدمت شخص فإنها تقتله ولكن العربة الحنطور لا تقتل أحد. ولهذا يجب على الوزارة أن تصدر قانون يحمي الصناعة المصرية, والفلاح, والمصريين.

كان رد رئيس الوزراء عليهم بأن السيارة هي علامة التقدم وإيقاف السيارة سيؤدي إلى تأخير البلد, وأن من حقهم التفكير في مستقبلهم ولكن مستقبل البلد هو الأهم بالنسبة للجميع. وبدل من أن يطلبوا من الحكومة منع السيارات, يمكنكم مطالبة الحكومة بأن تنشئ لهم مدارس لتعليم قيادة السيارات, ومساعدتهم على الانضمام لها, ومسيرة وكب التقدم. وماذا لو قام أصحاب العربات الكارو (عربة يجرها حمار في الغالب ذات سطح مستوي) بمطالبة الحكومة بإصدار قانون يمنع الحنطور, فماذا سيكون موقفكم وقتها؟, وهذا معناه أن الحكومة إذا تدخلت فإننا سنظل في عصر العربات الكارو ولن تتقدم البلد أبدا. وقد وافق المحتجون على تقديم مصلحة ومستقبل البلاد على مطالبهم الشخصية, وانتهى الاحتجاج الأول والأخير من نوعه في مصر.

أما بالنسبة لسيارات الأجرة فإنها بدأت في مصر مع بداية القرن الماضي 1900, وكانت من ماركة دي ديون بوتون De Dion-Boutonالفرنسية. كان عدد سيارات الأجرة بالقاهرة في عام 1907 هو ثماني سيارات. وكان لها موقف في ميدان الأوبرا, ولا يقدم على ركوبها سوى الأغنياء للنزهة في معظم الأحوال وليس لقضاء المصالح. كانت سيارات الأجرة وقتها مملوكة للأجانب. وخلال تلك الفترة كان أول جراج عرفته القاهرة يحتل مكان سينما ريفولي الأن. ظلت أعداد سيارات الأجرة تتزايد في العاصمة حتى صارت 30 سيارة في عام 1919 معظمها من ماركة "بوبي تاكسي" وكانت مملوكة لأجنبي يدعى "جوزيف دي مارتينو". وخلال تلك الفترة أنشئ أول موقف لسيارات الأجرة بميدان الأوبرا. وكان هناك موقف لعربات الكارو التي تجرها الحمير والتي كانت تستخدم كعربات أجرة في ذلك الوقت, والذين كانوا ينظرون إلى سيارات الأجرة على إنها دخيل سرعان ما سيزول, غير ان الخطر الحقيقي لهم جاء من قبل الجهة الأخرى, عربات "سوارس" التي تجرها البغال(كوسيلة عامة للمواصلات), "عربات الحنطور" التي تجرها الخيل (كعربات أجرة). كانت بلدية القاهرة هي الجهة المنوطة بتحديد قيمة الأجرة, وكانت تقدر من ميدان الأوبرا, التعريفة (الأجرة) من الأوبرا للعباسية 12 قرشا, ومن الأوبرا للهرم 45 قرشا, ومن الأوبرا لباب الحديد 8 قروش. قضت الحنطور على العربات الكارو (كعربة للإيجار), ثم قضت السيارات عليها في النهاية.

استمر انتشار سيارات الأجرة في القاهرة والمدن الكبيرة وظهرت السيارة فيات 501 وظلت لفترة طويلة سيدة الموقف, حتى بدأت الأمور تتغير وظهرت السيارة الأجرة مرسيدس- بنز الديزل كأحد أفضل سيارات الأجرة في مصر وظلت تقوم بتلك المهمة لعقود طويلة, وظهرت بعدها سيارات الفيات وسيارات النصر كسيارة أجرة داخل المدن, والسيارة البيجو كسيارة أجرة بين الأقاليم. ومازالت عربات اليد, وعربات الكارو, وعربات الحنطور, تستخدم في بعض المناطق بمصر لأغراض مختلفة إلى يومنا هذا.


العربة الكارو	عربة سوارس التي تجرها البغال		الحنطور الحالي

لمزيد من المعلومات:
https://www.facebook.com/king.farouk.faroukmisr

- أول عرض لـ"تشيتي تشيتي بانج بانج" في نيويورك (1968):

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1968, تم افتتاح عرض الفيلم الموسيقي "تشيتي تشيتي بانج نانج Chitty Chitty Bang Bang" في دور العرض بمدينة نيويورك. الفيلم بطولة الممثل ديك فان ديك Dick Van Dyke, والذي قام بطولة الفيلم الغنائي ماري بوبينز Mary Poppins قبلها بأربع سنوات. الفيلم نفسه يحكي قصة سيارة سحرية تعرف دائما كيف تتصرف بحكمة.

الفيلم مبني على رواية الكاتب إيان فليمنج Ian Fleming, والتي تدور أحداثها في بداية القرن العشرين, وتحكي قصة بطل الفيلم كاراكتاوس بوتس, مخترع غريب الأطوار, وغير ناجح ويعيش مع طفليه وجده المعتوه في طاحونة. عثر الأطفال على سيارة قديمة في ساحة السيارات القديمة وطلبوا من والدهم مبلغ لشراء السيارة,...... وتخلص أحداث الفيلم بقيامه بشراء السيارة وإصلاحها. ثم اكتشفوا اِن السيارة لها قدرة سحرية على الطيران والتحليق في الجو, وإنها دائما تستخدم قدرتها السحرية لإنقاذ الأطفال الذين في ورطه.

السيارة في الفيلم استندت في تصميمها على ثلاثة سيارات حقيقية, يطلق عليها أسم تشيتي تشيتي بانج بانج, يملكها ويتسابق بها كونت إنجليزي. لم يستخدم الفيلم تلك السيارات الحقيقية ولكنهم قاموا ببناء واحدة مماثلة, كانت بطول 17 قدم وتزن 2 طن. حين تم عرض الفيلم حصل على استقبال غير مشجع من النقاد, حتى أن أحدهم وصف الفيلم بالسيارة فورد إديسل Ford Edsel (سيارة فورد التي لم تلقى نجاحا وكانت مخيبة للآمال). تم عرض مسرحية موسيقية في لندن مبنية على قصة الفيلم في ويست إند West End في الفترة من 2002 إلى 2005. كما افتتح عرض مماثل في برودواي Broadway في إبريل 2005, ولكن تم توقفه بعد 285 عرض فقط.

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Chitty_Chitty_Bang_Bang

- "نوفا" تعود من جديد (1984):

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1984, ظهرت أول سيارة شيفرولية نوفا Chevy Nova المصنعة بواسطة الشركة الجديدة يونيتد موتور مانيوفاكتشرينج United Motor Manufacturing, Inc., والمجمعة في فريمونت, كاليفورنيا Fremont, California . الشركة هي مشروع مشترك بين تويوتا Toyota اليابان وجنرال موتورزGeneral Motors أمريكا. هذه السيارة واجهت في وقت لاحق صعوبة في التسويق بأمريكا الجنوبية حيث يعني أسمها Nova بالإسبانية "لا تذهب No Go".

السيارة شيفرولية تشيفي 2 / نوفا Chevrolet Chevy II/Nova هي سيارة صغيرة compact مصنعة من قبل قسم شيفرولية Chevrolet في جنرال موتورز تم انتاج خمسة أجيال منها: من سنة 1962 إلى سنة 1979, ومن سنة 1985 إلى 1988. كانت نوفا على قمة تشكيلة تشيفي 2 خلال سنة 1968. تم أسقاط تشيفي 2 من أسم الموديل, وأصبح أسم نوفا هو اسم الموديل من سنة 1969 إلى سنة 1979.

عاد أسم نوفا مرة أخرى في مثل هذا اليوم لتصبح من موديلات سنة 1985, وظلت تنتج حتى سنة 1988. السيارة انتجتها شركة (New United Motor Manufacturing, Inc.) NUMMI, وهي سيارة ضئيلة subcompact ولها جر أمامي front wheel drive, وهي نسخة من السيارة اليابانية تويوتا سبرينتر Toyota Sprinter.

في سنة 1988 تم استبدال نوفا بالسيارة شيفرولية سيتاشن Chevrolet Citation.

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Chevrolet_Chevy_II_/_Nova