تاريخ السيارات- Automotive History

حدث في مثل هذا اليوم

This Day In History

1892
-  الإطارات المنفوخة بالهواء

- Inflatable Wheels

1945
-  الإطارات لكل الناس أأـأ

- Tires for Everybody

1989
-  "روجر وأنا" يفتتح في دور العرض بأمريكا

- "Roger & Me" Opens in U.S. Theaters

 

- الإطارات المنفوخة بالهواء (1892):

Brown-alexander-t 1916.jpg

http://patentimages.storage.googleapis.com/pages/US488494-0.png

http://patentimages.storage.googleapis.com/pages/US542752-0.png

http://cache2.artprintimages.com/LRG/46/4603/KM4FG00Z.jpg


أنه في مثل هذا اليوم من سنة 1892, تقدم كلا من الكسندر بروان Alexander Brown و جورج ستيلمان George Stillman من نيويورك, للحصول على براءة اختراع إطار السيارة المنفوخ بالهواء  inflatable automobile tire(الإطارات الهوائية).

قبل الإطارات المنفوخة, كانت تصنع من الإطارات من المطاط الصلب solid rubber. كما أن بعض العربات التي تجرها الخيل كانت لها عجلات مجهزة بإطارات منفوخة بالهواء, ولكن براون حصل على أول براءة اختراع لإطارات السيارات المنفوخة بالهواء المضغوط. 

الكسندر بروان (21 نوفمبر سنة 1854- 31 يناير 1929), كان مخترع, ومهندس ورجل أعمال, يرجع له الفضل في أكثر من 100 اختراع. أخترع الألة الكاتبة سميث بريمير Smith Premier typewriter, بندقية سميث L. C. Smith breech-loading  shotgun. وكان واحد من مؤسسي شركة بروان – ليب للتروسBrown-Lipe Gear Company , والتي تصنع تروس العجل, وكذلك شركة Brown-Lipe-Chapin Company لتصنيع تروس السيارات, ناقل الحركة والتروس الفرقية, والتي اندمجت في جنرال موتورز في عام 1922.

برون وستيلمان قاما بتسجيل براءة اختراع الإطار في مثل هذا اليوم من عام 1892, وتم تصنيع الإطار في شركة هارتفورد رابر وركس Hartford Rubber Works, في هارتفورد, كونيتيكت Harford, Connecticut في سنة 1895. في تلك السنة قام تشارلز دوريا Charles Duryea باستخدام إطارات برون- ستيلمان في سيارته موتوريزد واجن Motorized Wagon التي كسب بها مبلغ 5,000 دولار الجائزة الأولى في سباق سيارات لمسافة 54 ميل (87 كم) والذي يعتبر أول سباق سيارات يجرى في الولايات المتحدة, وذلك في زمن قدره 7 ساعات, 53 دقيقة, بمتوسط سرعة 7 ميل/ساعة (11 كم/ساعة).   

برون عمل هو وستيلمان في مجال الإطارات. كما قام برون باختراع إطار "كلينشر clincher" للدرجات, الذي تأسس عليه مصنع إطارات دانلوب Dunlop tire.

 

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Alexander_T._Brown
http://en.wikipedia.org/wiki/Tire



- الإطارات لكل الناس (1945):

http://archives.blogs.delaware.gov/files/2010/06/1325-206_2336pn_Billy_Evans_turns_in_rubber_for_salvage_Wilmington_June_15_19421.jpg

http://www.leesburgva.gov/Modules/ShowImage.aspx?imageid=1038


إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1945, أنتهي تقنين الإطارات  Tire rationingفي الولايات المتحدة, مع العديد من المواد الأخرى. وبدأ النقص في المواد الاستهلاكية والسلع يخف على نطاق واسع في الولايات. 

 

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Rationing

 

- "روجر وأنا" يفتتح في دور العرض بأمريكا (1989):

http://ii.wbshop.com/images/wbshop/fb/400/source/warnerbros/qb00tq54ywao2fekujrk96gwq7towwu3wphc2u041vblx934nxigapv5943kaodjnwg0cpvkrbwhndq8.jpg

http://laborfilms.org/wp-content/uploads/2012/10/roger-and-me-2.jpg

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1989, افتتاح في دور العرض بأمريكا الفيلم الوثائقي الساخر "روجر وأنا Roger & Me " للمخرج مايكل موور Michael Moore. (الفيلم كان قد قام بجولة قصيرة في مهرجانات السينما العالمية في وقت سابق من ذلك العام, قبل توزيعه في أمريكا).

الفيلم يصور محاولات مور الفاشلة لمقابلة روجر بي سميث Roger B. Smith, رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لجنرال موتورز General Motors, الذي كان المسؤول عن إغلاق 11 مصنع في فلينت, ميشيجان Flint, Michigan خلال السبعينيات والثمانينات. نتيجة لذلك فقد حوالي 40,000 شخص وظائفهم, وكان موور يريد عمل مقابلة مع سميث لسؤاله عن الأسباب التي أدت إلى تدهور المدينة؛ وربما لأسباب معلومة, اختار سميت تجنب تلك المحادثة, وقدم الحجج وتحايل بعدم المقابلة والتهرب من الموجهة. الفيلم حصل على قدر كبير من الثناء ووضع المخرج في دائرة الضوء. الأفلام اللاحقة – منها الحائزة على جائزة الأوسكار " بولينج فور كولومبيان Bowling for Columbine في (2002), فهرنهايت 9/11- Fahrenheit 9/11 في (2004), سيكو Sicko في (2007) والتي أصبحت علامة للتوثيق المتميز في التاريخ.

في فيلم "روجر وأنا" قدم موور الحجة بأن إغلاق المصانع في فلينت لم يكن حتمي. بدلا من ذلك, كان يمكن التنبؤ به تماما (وكان يمكن تجنبه) وذلك نتيجة لانعدام الكفاءة, والقسوة والجشع للناس الذين يديرون جنرال موتورز. روجر سميث له النصيب الأكبر من اللوم عن تلك الكوارث الإدارية, وفقا لرواية موور, لأنه كان على رأس الشركة لفترة طويلة, قبل أن يتم تعيينه الرئيس التنفيذي في عام 1981, حيث كان في مجلس الإدارة لما يقرب من ثمانية سنوات.

على الرغم من أن نهاية الفيلم محبطة, فإن روح الفكاهة في الفيلم لم تخفي غضب مور لما حصل في مسقط رأسه, المدينة التي كانت في يوم من الأيام (بفضل جنرال موتورز) مدينة مزدهرة والتي كانت قبلة للناس ليأتوا إليها من جميع أنحاء البلاد أملا في الحصول على وظيفة من الاف الوظائف للعمال من الطبقة المتوسطة. بدأت المدينة تتهاوى بحلول نهاية الثمانينات - جزء منها بسبب سوء الإدارة لشركة جنرال موتورز, وجزء منها بسبب قوى خارجة عن نطاق الشركة, مثل تخفيض التصنيع والعولمة. أصبحت المصانع المهجورة تنتشر على خلفية المناظر الطبيعية بالمدينة, وتهدمت المباني ولم يستطع العمال النازحين القيام بما يسد حاجتهم المعيشية. وصفت مجلة موني Money بأن فلينت بنهاية الثمانينيات تعتبر أسوء مكان للعيش في أمريكا. في أواخر السبعينيات, كان العاملين الذين توظفهم جنرال موتورز في فلينت يقاربوا من 100,000 شخص, اليوم الموظفين حوالي 7,000 شخص.

روجر سميث, الذي لم يشغل نفسه بمشاهدة فيلم مور, توفي في سنة 2007.

http://static2.businessinsider.com/image/4da8878149e2aeeb064d0000/flint-michigan.png

http://undergroundnewyork.files.wordpress.com/2012/10/ho_flint_vehicle_city_corri.jpg?w=547

http://www.urbansplatter.com/wp-content/uploads/2013/10/flintdump.jpg

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Roger_%26_Me
http://en.wikipedia.org/wiki/Flint,_Michigan_auto_industry

www.thecartech.com
www.facebook.com/TheCarTech