تاريخ السيارات- Automotive History
حدث في مثل هذا اليوم This Day In History |
|
1921
|
|
- GM Engineers Discover that Leaded Gas Reduces "Knock" in Auto Engines |
|
1963
|
|
- The Last American-Made Studebaker was Produced |
- مهندسي "جي أم" اكتشفوا أن بنزين الرصاص يقلل الصفع في محركات السيارات (1921):
|
|
|
|
أنه في
مثل هذا اليوم
من سنة 1921, اكتشف أحد
مهندسي شركة جنرال
موتورز General
Motors (GM),
أن إضافة
الرصاص إلى
البنزين يمنع
ظاهرة الصفع/
الصفق/ الدق knock/detonation/pinging
التي هي ظاهرة
احتراق غير
طبيعي abnormal combustion,
لخليط الهواء
والبنزين في
محركات
الاحتراق الداخلي
للبنزين.
أكتشف المهندس/ توماس ميدجل الأبن Tomas Midgele Jr. إنه بإضافة مركب يسمى رابع إيثيل الرصاص tetraethyl lead (TEL) إلى البنزين, يمكنه التخلص من الأصوات الغير سارة (والتي تعرف باسم الصفع) التي تصدر من محركات الاحتراق الداخلي للبنزين. بالكاد لم يكن يتصور ميدجل عواقب اكتشافه, لأكثر من خمسة عقود, فإن شركات النفط قامت بخلط البنزين الذي تقوم ببيعه بالرصاص leaded gasoline (السم القاتل).
في سنة 1911, قام عالم يدعى تشارلز كيترينج Charles Kettering رئيس ميدجل في جنرال موتورز, باختراع نظام بادئ الحركة الكهربائي, الذي جعل من بدأ تشغيل المحرك بالطريقة اليدوية من خارج السيارة جزء من الماضي. ساعد اختراعه هذا على زيادة معدل الاقبال على شراء السيارات, ولكن العديد من المشترين واجهوا مشكلة تحدث لسياراتهم عند سخونة المحرك, وهي صدور أصوت خبط ودوي من المحرك كما لو كانت الأجزاء المعدنية للمحرك تتفكك.
المشكلة, كما رآها كيترينج ومديجل هي بسبب البنزين المستخدم, الذي يعتبر متفجر للغاية, في محرك الإشعال بالشرارة, والتي يطلق عليها اليوم: رقم أوكتان octane rating/number (مقياس لمقاومة الوقود لظاهرة الدق) منخفض. لجعل الوقود أكثر مقاومة لتلك الظاهرة (هو زيادة رقم الاوكتان). كتب ميدجل لاحقا, إنه قام بخلط البنزين مع كل شيء تقريبا فكر به, من الزبدة والكافور وخلات الإيثل وكلوريد الألومنيوم, والتي لم تأتي بأي نتيجة على الإطلاق.
ولكنه وجد أن هناك عدد من الإضافات كان لها تأثير على معالجة تلك المشكلة, الرصاص كان واحدا منهم, اليود هو الأخر كان له تأثير مشابه, ولكن انتاجه كان معقد للغاية. بالإضافة إلى الكحول الأيثيلي الذي كان مفعوله فعال, ولكنه كان رخيص (حيث يمكن لأي شخص عادي تصنيعه), هذا يعني أن شركة جنرال موتورز لن تستطيع تسجيل براءة اختراعه والتربح منه. وبالتالي استقر رأي الشركة أن استخدام الرصاص هو أحسن الحلول من وجه نظرها, لحل مشكلة الصفع.
في فبراير سنة 1923, قامت محطة بيع الوقود في دايتون Dayton ببيع أول ملئ خزان من البنزين المخلوط بالرصاص. وشاهد ذلك الحدث العديد من مهندسي جنرال موتورز, ولكن ميدجل لم يشاهده, لأنه كان في السرير في حالة حادة من التسمم بالرصاص, والتي تعافى منها فيما بعد, ولكن في إبريل سنة 1924, قتل تسمم الرصاص أثنين من زملائه الغير محظوظين, وفي أكتوبر, لقى خمس عمال من العاملين حتفهم بمصنع الرصاص في شركة ستاندارد أويل Standard Oil. ما يقرب من 40 من عمال المصنع كذلك عانوا من نوبات عصبية شديدة من الهلوسة والتشنجات.
ظلت
شركات النفط
والسيارات تنفي
لعقود أن
الرصاص يشكل
أي مخاطر
صحية. وأخيرا, في
السبعينيات
طلبت وكالة
حماية البيئة Environmental Protection Agency (EPA) من
شركات تصنيع
السيارات
التخلص
التدريجي للمحركات
التي تستخدم
الرصاص للسيارات
التي يقومون
ببيعها في
الولايات المتحدة.
اليوم مازال البنزين
المخلوط بالرصاص
يستخدم في بعض
بلدان شرق
أوربا,
وأمريكا
الجنوبية وفي
الشرق الأوسط.
لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Gasoline
http://en.wikipedia.org/wiki/Lead_poisoning
http://en.wikipedia.org/wiki/Engine_knocking
- أخر انتاج لسيارة "ستوديبيكر" الأمريكية (1963):
|
|
|
إنه في
مثل هذا اليوم
من سنة 1963, خرجت
أخر سيارة
ستوديبيكر Studebakerأمريكية
الصنع من خط انتاج
الشركة, وتم
غلق المصنع
الموجود في
سوث بيند,
انديانا South
Bend, Indiana
إلى الأبد.
شركة ستوديبيكر Studebaker Brothers Manufacturing Company, بدأت خلال الحرب الأهلية Civil War, وكانت من أكبر مصنعي العربات التي تجرها الخيول. وعند ظهور السيارات, حولت ستوديبيكر مجال نشاطها, وأصبحت شركة سيارات معروفة. ولكن الشركة لم تستطيع مواكبة منافسيها على الرغم من اندماجها في سنة 1954 مع شركة باكارد Packard Motor Car Company, وانتهى الحال بتوقف انتاجها بأمريكا في مثل هذا اليوم من سنة 1963.
بعد ثلاث سنوات من هذا اليوم تم إغلق مصنع ستوديبيكر في كندا, وأصبحت ستوديبيكر جزء من التاريخ.
|
|
|
|
لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Studebaker
www.thecartech.com
www.facebook.com/TheCarTech