تاريخ السيارات- Automotive History

حدث في مثل هذا اليوم This Day In History
1938 - وفاة ملك الإطارات "فايرستون"
- Tire king Firestone Dies
1942 - إيقاف انتاج سيارات الركوبأأـأ
- Stopping the Passenger Car Production
1975 - كندا تفرض 55 ميل/ساعة كحد أعلى للسرعة أأـأ
- Canada Imposed a 55 mph Speed Limit

- وفاة ملك الإطارات "فايرستون" (1938):

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1938, توفي هارفي فايرستون Harvey S. Firestone, مؤسس شركة فايرستون للإطارات والمطاط Firestone Tire & Rubber Company, في ميامي بيتش, فلوريدا Miami Beach, Florida, عن عمر يناهز 69. عندما كان فايرستون له من العمر31 عام, قام فايرستون بتطوير اسلوب جديد لتصنيع إطارات المركبات, وبدأ الانتاج مع 12 مستخدم فقط. بعد ذلك بثمانية أعوام, طلب هنري فورد Henry Ford من هارفي فايرستون توفير الإطارات لموديل تي Ford Model T, وأصبح بعدها فايرستون أسما مألوفا.

ولد فايرستون في مزرعة بالقرب من كولمبيانا, أوهايو Columbiana, Ohio, في 20 ديسمبر, 1868. عندما كان شابا, كان يعمل بائعا لعربات تجرها الخيول, وفي وقت لاحق أصبح على قناعة أن الإطارات المطاطية للعربات من شأنها توفير ركوب أكثر راحة من الإطارات الصلبة أو العجلات الخشبية. في سنة 1895, تقابل فايرستون مع مهندس شاب يدعى هنري فورد في ديترويت Detroit, فورد كان وقتها قد قام بإنتاج أول سيارة له, واتفق فايرستون على ببيع مجموعة من الإطارات المطاطية لفورد, والتي كانت بداية لعلاقة تجارية وصداقة بين الرجلين. في سنة 1900, قام فايرستون بتأسيس شركة فايرستون للإطارات في أكرون, أوهايو Akron, Ohio. مدينة أكرون التي ستعرف فيما بعد بأنها عاصمة المطاط في العالم, والتي هي أيضا مقر لشركة جوديير للإطارات Goodyear Tire and Rubber Company, التي تأسست في 1898, وكذلك شركة بي أف جودريتش BFGoodrich, التي تأسست في سنة 1870. بدأت شركة فايرستون بإنتاج أطارتها في سنة 1903, وبعدها بثلاث سنوات قامت ببيع 2,000 مجموعة من الإطارات المنفصلة إلى هنري فورد, والتي اعتبرت آنذاك أكبر طلبية إطارات في العالم.

بحلول عام 1910, تعدت أرباح فايرستون 1 مليون دولار لأول مرة. في السنة التالية, كان الفائز في السباق الافتتاحي لأنديانابوليس 500 للسيارات Indianapolis 500, راي هارون Ray Harroun يقود سيارة مارمون واسب Marmon Wasp لشركة مارمون موتور كار Marmon Motor Car Company المجهزة بإطارات فايرستون. في سنة 1926, كانت شركة فايرستون تصنع أكثر من 10 مليون إطار في العام, والتي مثلت حوالي 25% من جميع انتاج الإطارات بأمريكا في ذلك الوقت. في تلك الفترة, قامت فايرستون بإنشاء مزارعها الخاصة للمطاط في مزارع في ليبريا بأفريقيا Liberia, Africa للتحرر من السيطرة البريطانية والهولندية, اللذان كانا يتحكمان في سوق المطاط خلال انتاج المطاط في مستعمراتهما الأسيوية.

خلال فترة حياته كون فايرستون صداقة مع كلا من هنري فورد, وتوماس أديسون Thomas Edison, وجون بيرو John Burroughs. تقاعد فايرستون من العمل في سنة 1932, وتوفى في سنة 1938. في سنة 1988 تم الاستحواذ على شركة فايرستون من قبل شركة بريدجستون Bridgestone Corporation التي مقرها اليابان, والتي هي واحدة من الشركات العالمية الرائدة والتي قد تأسست في عام 1931.


Henry Ford, Thomas Edison, John Burroughs and Harvey Firestone 1921	Worldwide tire companies

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Harvey_Samuel_Firestone
http://en.wikipedia.org/wiki/Firestone_Tire_and_Rubber_Company

- إيقاف انتاج سيارات الركوب (1942):

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1942, أمرت الحكومة الاتحادية بوقف انتاج سيارات الركوب passenger automobile وتحويل الانتاج إلى الاغراض الحربية. على الرغم من مقولة الرئيس روزفلت Franklin D. Roosevelt بأن صناعة السيارات يجب أن تكون ترسانة للديمقراطية, فإن المديرين التنفيذين في ديترويت كانوا مترددين في الانضمام في ركاب الحرب. ولكن, بعد قصف بيرل هاربر Pearl Harbor, عبأت البلاد وراء إعلان الولايات المتحدة دخول الحرب. الحكومة اعلنت بأنها تضمن الربح لصناع السيارات بغض النظر عن تكاليف الانتاج خلال سنوات الحرب. وعلاوة على ذلك خصص مكتب إدارة الانتاج 11 بليون دولار لإنشاء مصانع حربية, والتي سوف يتم بيعها إلى مصنعي السيارات بتخفيضات كبيرة بعد الحرب. ما كان في البداية بدا وكأنه عبء على صناعة السيارات أصبح نعمة. طلبيات الانتاج التي وضعت على الصناعة وعلى الموارد المخصصة لمصنعي السيارات خلال الحرب أحدث ثورة في صناعة السيارات وخلقت العصر الذهبي لها في الخمسينيات.

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/United_States_home_front_during_World_War_II

- كندا تفرض 55 ميل/ساعة كحد أعلى للسرعة (1975):

إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1975, فرضت كندا الحد الأقصى للسرعة speed limit 55 ميل/ساعة. في رد فعل لحظر بيع البترول إلى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من 11 دولة عربية منتجة للبترول في عام 1973, قام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون Richard Nixon بتخفيض الحد الأقصى للسرعة إلى 55 ميل/ساعة في الولايات المتحدة بأمل الحفاظ على البنزين. والذي أدى فعلا إلى توفير كميات عالية من البترول, لكن بالإضافة إلى ذلك كان هناك أثر جانبي جيد وهو تقليل معدل الوفيات على الطرق السريعة. بعد ذلك بعامين, قامت كندا بنفس الخطوة أملا في خفض معدلة الوفيات على الطرق السريعة الكندية.

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Speed_limit
http://en.wikipedia.org/wiki/Speed_limits_in_Canada
http://en.wikipedia.org/wiki/Traffic_collision
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_countries_by_traffic-related_death_rate