حدث في مثل هذا اليوم This Day In History |
|
1947
|
|
- The Tucker |
|
1998
|
|
- German Automaker BMW Bought Rolls-Royce |
|
2009
|
|
- President Obama Announces Auto Industry Shakeup |
- "تاكر" يعلن عن السيارة "تاكر" (1947):
|
|
|
إنه
في مثل هذا
اليوم من سنة 1947, اعلن
بريستون تاكر Preston
Tucker
(21/9/1903-26/12/1956) عن فكرة السيارة
الجديدة
"تاكر
the Tucker ".
الذي بنى سمعته
كمهندس خلال
الحرب
العالمية
الثانية
عندما خدم
كمدير عام
لشركة,
إبسيلانتي
للماكينات
والعدة Ypsilanti
Machine & Tool Company,
والذي قرر
الاستفادة من
المتطلبات
العالية للسيارات
في اعقاب
الحرب
العالمية
الثانية, حيث لم
تظهر أي
موديلات
جديدة منذ 1942,
وعليه قرر
تاكر موجهة
تلك
المتطلبات
بتقديم سيارة ذات
تصميم ثوري. كانت
خطته في 1945 هي
تصميم سيارة
لها محرك خلفي
بقدرة محرك
الطائرة, ومحول
عزم يلغي
الحاجة إلى
نظام نقل
القدرة التقليدي,
ومصباح إضاءة
في المنتصف
متصل بعجلة القيادة
ويتجه في
اتجاه توجيه
السيارة,
وعجلة قيادة
في المنتصف بها
مقعد السائق
محاط بمقعدي
للركاب على
الجانبين. وعلى
كل حال نتيجة
لسلسلة من
الصعوبات
المالية أجبر
على تخفيف
توقعاته
الخاصة
بالسيارة. فاقت
تكاليف
الانتاج توقعاته
وأصبح
المستثمرين
أكثر تشكك, في
نفس الوقت
الذي واصل فيه
مصنعي
السيارات
الثلاثة
الكبار Big
Three
نجاحهم
المذهل بعد
الحرب.
تعرض تاكر لمضايقات من لجنة الأوراق المالية والبورصة Securities and Exchange Commission SEC منذ بداية إنشاء شركته. حيث أن اللجنة كانت قد قامت في وقت سابق بإعطاء مليون من الدولارات لمصنع السيارات الصغير كايسر-فرازير Kaiser-Frazer في شكل منح لتطوير سيارة جديدة, والذي تم فيها إهدار المال وتبديده. في حين أن تاكر ليس له أي علاقة بذلك الموضوع, وإنه لم يأخذ أي أموال من الحكومة الأمريكية, فإن صناع السيارات المبتدئين أصبحوا مصدر للريبة والشك, ولم يكن بريستون تاكر استثناء.
تسببت أفكار تاكر التجارية المبتكرة لتجميع رأس المال في معظم المتاعب التي واجهتها الشركة, والتي استخدمت من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصة في تحقيقاتها الرسمية. برنامج قطع الغيار, حيث قام ببيع قطع غيار للسيارة قبل أن يبدأ في إنتاجها. حيث يقوم المشتريين المحتملين الذين يقومون بشراء قطع الغيار, سيكون لهما الأولوية لشراء السيارة تاكر 48 Tucker 48 حيث 48 سنة الصنع (1948). كما قام ببيع 2000 امتياز وكالة في الولايات المتحدة بمبلغ كبير من المال. قام تاكر كذلك بمطالبتهم بوضع مبلغ 50 دولار لكل سيارة يتوقع الوكلاء القيام ببيعها خلال أول سنتين كوكيل للسيارة تاكر. الوديعة يتم خصمها من سعر السيارة عند التسليم. تم الاعتراض على استراتيجية تاكر على أساس إنه قام ببيع سندات مالية غير معتمدة, ولسيارات لم تصنع بعد. تلك كانت واحدة من التدخل المستمر في المعركة بين تاكر و لجنة الاوراق المالية والبورصات.
تبنى المواليين لتاكر نظرية المؤامرة وهي بأن تاكر تعرض لمؤامرة خطط لها الثلاثة الكبار للقضاء على المصنعين المستقلين. على الأرجح, كان تاكر ضحية لسوق غير ودي ولتهوره الشخصي. وتم رفع دعوى قضائية عليه قبل البدء في الانتاج الكمي للسيارة. وقد تم تبرئته من جميع التهم الموجهة إليه, بعد أكثر من عام , وقد أدت مصاريف الدفاع عن الدعوي القضائية ضده إلى تدمير مشروعه. في النهاية تمكن من انتاج 51 سيارة فقط, ولم تكن أي واحدة منها مجهزة بالتجهيزات الثورية التي وعد بها. ومع ذلك, السيارة تاكر التي تم انتاجها كانت سيارة رائعة بالنسبة لسعرها. وسواء كان تاكر مبدعا تم القضاء عليه من قبل السلطات أو إنه دجال قام ببناء رؤيا بدلا من بناء سيارة, فإن بريستون تاكر كان له بصمته الشخصية على صناعة السيارات لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية والتي كان يهيمن عليها عمالقة ذو نفوذ وينقصهم الإبداع.
لمزيد
من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Preston_Tucker
http://en.wikipedia.org/wiki/Tucker_48
- مصنع السيارات الألماني "بي أم دابليو" يشتري رولز- رويس (1998):
|
|
|
إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1998, قام المصنَع الألماني للسيارات بي أم دابليو BMW بشراء شركة رولز- رويس Rolls-Royce بمبلغ 575 مليون دولار. ولكن الصفقة لم تكن سلسة, ولها قصة مثيرة جدا للاهتمام, والجدل.
في سنة 1998, قرر ملاك شركة رولز- رويس ببيع شركتهم. المشترى المرجح كان شركة بي أم دابليو, الذي كانت تورد المحركات وأجزاء أخرى إلى سيارات رولز- رويس وبنتلي Bentley, ولكن العرض النهائي لشركة بي أم دابليو توقف عند 340 مليون جنية إسترليني والذي تم تخطيه من قبل شركة فولكس واجن Volkswagen VW بعرض بقيمة 430 مليون جنية إسترليني.
ولكن كان هناك نص في وثائق ملكية مجموعة رولز رويس القابضة Rolls-Royce Holdings plc إن صانع المحركات أيرو aero-engine يحق له الاحتفاظ بالعلامة التجارية الاساسية (أسم رولز رويس والشعار) في حالة بيع قسم السيارات. وقد اختارت الشركة القابضة إعطاء الترخيص لاسم وشعار الشركة إلى بي أم دابليو وليس إلى فولكس واجن, حيث قامت بي أم دابليو بشراء خيار الاسم وشعار RR بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني. تضمنت صفقة الشراء لشركة فولكس واجن حقها في الحصول على حق استخدام الرمز/ التميمة المركب على غطاء المحرك, وشكل شبكة المشع/ الردياتير, ولكن ليس لها الحق في الاسم لإنتاج السيارات. وبالمثل تفتقد بي أم دابليو الرمز/ التميمة وشبكة الردياتير المميزة لروز- رويس.
تم التوصل بين بي أم دابليو وفوكس واجن إلى اتفاق. إنه من سنة 1998 إلى 2002 تستمر بي أم دابليو في توريد المحركات للسيارات وتسمح باستخدام الاسم والشعار, ولكن هذا الحق سيتوقف ابتداء من 1 يناير 2003. ومن هذا التاريخ, تكون بي أم دابليو هي وحدها القادرة على استخدام اسم رولز- رويس, وتقوم شركة فولكس واجن مالكة قسم رولز- رويس/ بنتلي إلى بناء السيارات بنتلي, والتوقف عن انتاج السيارة رولز- رويس.
لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Rolls-Royce_Motor_Cars
http://en.wikipedia.org/wiki/Rolls-Royce_Motors
http://en.wikipedia.org/wiki/BMW
- إنذار "أوباما" الأخير إلى مصنعي السيارات (2009):
إنه في مثل هذا اليوم من سنة 2009, أصدر رئيس الولايات المتحدة بارك أوباما Barack Obama إنذار نهائي لشركات صناعة السيارات المتعثرة جنرال موتورز (جي أم) General Motors (GM) و كرايسلر Chrysler: للحصول على قروض إنقاذ إضافية من الحكومة, قال: إن الشركات بحاجة إلى إجراءات تغيير جذرية لطريقة ادارتهما لأعمالهما. كما أعلن الرئيس أيضا عن مجموعة من المبادرات الرامية إلى مساعدة مصنعي السيارات الأمريكية التي تكافح للبقاء وتعزز من ثقة المستهلك. والتي تتضمن دعم الحكومة لضمانات لجنرال موتورز وكرايسلر, حتى في حالة إفلاسهما. في ديسمبر 2008, جي أم (أكبر مصنع للسيارات منذ أوائل الثلاثينات حتى 2008) وكرايسلر (وقتها كانت ثالث أكبر شركة تصنيع للسيارات بأمريكا) حصلت على مبلغ 17.4 بليون دولار مساعدات من الحكومة الاتحادية من أجل البقاء على الحياة. في ذلك الوقت كانت الشركتين قد تضررتا من الأزمة المالية العالمية لسنة 2008 التي أدت إلى تراجع مبيعات السيارات, ولكن العديد من المراقبين يعزي ذلك الفشل إلى عدة عقود من الزمن الخالية من الابتكار في وجه المنافسة الأجنبية, ومشاكل مع نقابات العمال, من بين عوامل أخرى.
فرقة عمل السيارات الخاصة بالرئيس أوباما, قررت أن كرايسلر ركزت أكثر من اللازم على خط سيارات الأنشطة الرياضية SUV والذي لم يكن كافي لإبقاء الشركة على قيد الحياة. في إعلانه في يوم 30 مارس, اعطى أوباما كرايسلر مدة شهر لتقوم بالاندماج مع شركة فيات Fiat الإيطالية أو أي شريك أخر. قبل الموعد المحدد لها في 30 أبريل, قالت كرايسلر إنها توصلت إلى اتفاق مع نقابة اتحاد عمال السيارات United Auto Workers (UAW) بالإضافة إلى التوصل لاتفاق مع الدائنين الرئيسين, ولكن, في 30 أبريل, أعلن أوباما أن كريسلر قد فشلت في التوصل إلى اتفاق مع بعض من الدائنين الصغار, وعليه فإنها يجب أن تقدم على فصل 11 للحماية من الإفلاس, ثم تقوم بعد ذلك بتكوين شراكة مع فيات. تلك الخطوة جعلت من كرايسلر أول مصنع سيارات كبير يتقدم بطلب الإفلاس, ومحاولة إعادة التنظيم كما فعلت في السباق شركة ستوديبيكر Studebaker في 1933.
أما بالنسبة لجنرال موتورز, وفقا للشروط التي أعلنها أوباما في 30 مارس, أعطيت الشركة مهلة 60 يوم للقيام بعملية إعادة هيكلة رئيسية, التي تتضمن خفض التكاليف بشكل حاد, والتخلص من خطوط الانتاج غير المربحة وتقليص عدد الوكلاء. على مدى الشهرين التاليين, اعلنت جي أم إنها ستقوم بغلق الأف الوكالات وعدد من المصانع, والتخلص من بعض الماركات الغير مربحة مثل بونتياك Pontiac. ومع ذلك, في 1 يونيو, 2009, أعلنت جي أم, التي تأسست في 1908, إفلاسها. في ذلك الوقت, سجلت الشركة مطالبات بمبلغ 172.8 بليون دولار وأصول بمبلغ 82.3 بليون, مما جعلها رابع أكبر حالة إفلاس في تاريخ أمريكا.
لمزيد من
المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/General_Motors
http://en.wikipedia.org/wiki/Chrysler
www.thecartech.com
www.facebook.com/TheCarTech