تاريخ السيارات- Automotive History

حدث في مثل هذا اليوم

This Day In History

1970
- "بلو فلام" تدخل سجل الأرقام القياسية العالمية  

- The Blue Flame Rockets into the Record Books

1973
- أمريكا توجه أنظارها إلى شركة تويوتا

- America Gives Toyota its Full Attention

1983
- السيارة المفخخة

- The Car Bomb

 

- دخول "بلو فلام" سجل الأرقام القياسية العالمية (1970):

http://www.artschoolvets.com/blog/superblast/files/2009/03/the_blue_flame.jpg

http://www.jalopyjournal.com/wp-content/uploads/2010/10/the-blue-flame-patent-design.jpg


إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1970, سجل الأمريكي جاري جابليتش Gary Gabelich رقم قياسي للسرعة 631.367 ميل/ساعة-  1,016.09 كم/ساعة (سرعة متوسطة) في بونفيل سالت فلاتس Bonneville Salt Flats في ولاية يوتا Utah, خلال قيادته للسيارة بلو فلام Blue Flame, التي هي سيارة صاروخية  rocket-powered vehicleذات أربعة عجلات. التي وصلت إلى سرعة لحظية 650 ميل/ساعة ) 1,046.07 كم/ساعة), سيارة جابليتش تسير بمحرك صاروخي يعمل بوقود الغاز الطبيعي المسال, هيدروجين بروكسيد, والذي ينتج قوة دافعة تصل إلى 22,000 رطل (97.861 كيلو نيوتن). ما حققه جابليتش أنهى هيمنة كريج بريدلوف Craig Breedlove, السائق الأمريكي الذي قام بسلسلة من الانتصارات المذهلة في السيارات النفاثة jet-powered vehicle خلال الستينيات, حيث حطم حاجز 400 ميل/ساعة, وحاجز 500 ميل/ساعة, 600 ميل/ساعة في السنوات 1963, 1964, 1965 بالترتيب.

ظل الرقم المسجل للسيارة بلو فلام للسرعة الأرضية قائم حتى سنة 1983, عندما قام البريطاني ريتشارد نوبل Richard Noble بتسجيل رقمه الجديد في سيارته النفاثة ثرست 2- Thrust2, السيارة ذات محرك رولز رويس أفون 302 Rolls-Royce Avon 302, الذي له قوة دافعة 17,000 رطل, الذي صممه جون أكرويد John Ackroyd, الذي وصلت إلى سرعة 633.468 ميل/ساعة (  1019.47كم/ساعة) على مدى ميل في صحراء نيفادا Nevada’s stark Black Rock Desert.   

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Gary_Gabelich
http://en.wikipedia.org/wiki/Blue_Flame_%28car%29
http://en.wikipedia.org/wiki/Land_speed_record



- أمريكا توجه أنظارها إلى شركة تويوتا (1973):

http://www.epa.gov/fueleconomy/images_label/label_pre2008_650.gif

http://static.freepik.com/free-photo/fuel-gauge_98483.jpg

http://www.mokslofestivalis.eu/images/newsImages/fuel.jpg


إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1973, قامت تويوتا بأمريكا Toyota U.S.A بعقد أول مؤتمر إعلامي قومي في لوس أنجلوس, كاليفورنيا Los Angeles, California , وذلك بعد خمسة أيام من حظر البترول الذي قامت به 11 دولة عربية من الدول المنتجة للبترول والذي أوصى بزيادة اسعار البترول وتقليل الانتاج, ردا على التأييد الأمريكي ودول أخرى للدولة العبرية في حرب 1973. ركز جدول الاعمال للمؤتمر, الذي يستمر ثلاثة أيام, على مناقشة الكفاءة الرائعة لاستهلاك الوقود لسيارات تويوتا. في الأيام التي تلت أزمة النفط, عاني المستهلك الأمريكي من إجراءات تقنين الوقود, وارتفاع معدل الزيادة في سعر الوقود إلى أربعة أضعاف, وتكون الطوابير الطويلة من السيارات أمام محطات الوقود. النسبة الصغيرة من الأمريكان الذين يمتلكون سيارات تويوتا Toyota, هوندا Honda, أو نيسان Nissan, وجدوا أنفسهم في موقف يحسدوا عليه من الأمريكان أصحاب السيارات المحلية الصنع الأمريكية, والتي تستهلك في الغالب أقل من 15 ميل/ جالون. حتى بعد رفع الحظر وانتهاء أزمة البترول, تعلم الأمريكان درس هام حول أهمية كفاءة استهلاك الوقود Fuel efficiency, وهو ما أدى إلى ازدهار شركات صناعة السيارات الأجنبية في السوق الأمريكية الواسع. تحول المشتريين للسيارات المستوردة بشكل كبير, وبدأ ظهور السيارات اليابانية الصغيرة على الطرق السريعة في جميع أنحاء أمريكا. قامت الشركات الأمريكية الثلاث الكبار Big Three بتصميم وإنتاج سيارتهم الصغيرة الموفرة للوقود, ولكن لم يمكن لتلك السيارات من الموديلات الرديئة الصنع مثل تشيفي فيجا Chevy Vega وفورد بينتو Ford Pinto أمل في المنافسة مع الجودة الشاملة للسيارة تويوتا كرولا Toyota Corolla, أو هوندا سيفيك Honda Civic. استغرق الأمر عدة سنوات أخرى قبل أن يتعافى الثلاثة الكبار من أثر الضربة, والفوز في نهاية المطاف بعودة المستهلك الأمريكي لسيارتهم الصغيرة ذات الجودة العالية التي قاموا بتقديمها خلال الثمانينيات مثل تشيفي كافالير Chevy Cavalier  وفورد اسكورت Ford Escort, التي أثبتت أنها على مستوى نوعي للمنافسة الأجنبية.  

 

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Toyota_Motor_Sales,_U.S.A.,_Inc.

 


- السيارة المفخخة (1983):

http://www.yalibnan.com/wp-content/uploads/2012/10/car-bomb-beirut-oct-2012-300x214.jpg


إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1983, قام انتحاري بتفجير شاحنة مليئة 2,000 رطل من المتفجرات في ثكنات البحرية الأمريكية في مطار بيروت الدولي Beirut International Airport. قتل وأصيب العديد من أفراد الجيش الأمريكي, بعدها بعدة دقائق انفجرت سيارة أخرى داخل ثكنات الجيش الفرنسي بمنطقة قريبة أدت إلى حدوث وفيات وإصابات في صفوف الجيش الفرنسي.  مكتب التحقيق الفيدرالي أف بي أي FBI قدرت هذا الانفجار بأنه أكبر انفجار غير ذري منذ الحرب العالمية الثانية, وأكبر انفجار لسيارة مفخخة.

اول سيارة مفخخة, كانت عربة تجرها الخيل, والتي انفجرت في 16 سبتمبر سنة 1920, خارج مكاتب شركة جي بي مورجان J. P. Morgan Company في الحي المالي لمدينة نيويورك New York City’s financial district. قام احد الإيطاليين بوضع السيارة هناك على أمل قتل مورجان نفسه, والذي كان خارج البلد في ذلك اليوم, ولكن السيارة قتلت 40 شخص وجرحت أكثر من 200 أخرين جراء الانفجار. استمرت عمليات السيارات المفخخة, بأنحاء مختلفة من العالم, أبرزها في سايجونSaigon  في 1952, الجزائر Algiers 1962, باليرمو Palermo في سنة 1963, ولكن ظل سلاح السيارات المفخخة غير مألوف نسبيا حتي بداية السبعينيات والثمانينيات, عندما استخدمت بشكل واسع من قبل العديد من الجماعات, وتم استخدامها في اغتيال العديد من الشخصيات البارزة. كما تم استخدامها في تفجير المبني الفيدرالي في أوكلاهوما سيتي Oklahoma City.

وقد تبين ان استخدام السيارة المفخخة وسيلة فعالة لتحقيق دمار واسع, حيث أن السيارات منتشرة في كل المناطق ووجودها لا يثير الشبهات, ويمكن الوصول بها مع الحمولة إلى المكان المطلوب تفجيره, وللأسف فإنها تؤدي في معظم الحالات إلى قتل وإصابة وتدمير أشخاص وأهداف غير مقصودة بالحدث, من المتواجدين بالمكان الخطأ في الوقت الخطأ.

صنع الإنسان السيارة, لتضيف إلى حياته الراحة والمتعة والرفاهية, فهي وسيلة خاصة وعامة للمواصلات ونقل البضائع, وتستخدم في الرياضة, كما أنها مصدر عمل للعديد من الناس في مجالات الصناعة, والتجارة, والإصلاح, والتعليم. كما أن للسيارة الجانب الحسن فلها الجانب الأخر, فهي من أكبر مصادر التلوث البيئي الناجم من تشغيلها, كما إنها تعد من الاسباب الرئيسية المسببة للوفاة نتيجة لحوادث الطرق (جزء كبير منها, بسبب الإنسان نفسه, كالرعونة في السواقة, القيادة تحت تأثير المسكرات, وعدم التركيز في السواقة- استخدام المحمول, وإرسال واستقبال المكالمات والرسائل النصية). كما يتم استخدامها كوسيلة للهرب في عملية السطو, وتهريب البضائع, وفي عملية التفجير تلك. وذلك بسبب لاستخدام الإنسان للسيارة فيما لم تصنع لأجله, والسيارة منها براء.

لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/1983_United_States_embassy_bombing

www.thecartech.com
www.facebook.com/TheCarTech