تاريخ السيارات- Automotive History
حدث في مثل هذا اليوم This Day In History |
|
1909 - براءة الاختراع الوهمية |
|
- The Imaginary Patent |
|
1909 - بداية تحسينات "كيترينج" |
|
- Kettering’s Career Ignites |
|
1969 - بدأ عرض "العملية الإيطالية" في السويد |
|
- The Italian Job is Released in Sweden |
- براءة الاختراع الوهمية (1909):
|
|
|
أنه في مثل
هذا اليوم سنة
1909, قضت محكمة في
نيويورك بأن
فورد Ford
قام بانتهاك
براءة اختراع
سيلدن Gorge Selden,
هذا الحكم تم
الطعن فيه بعد
ذلك من قبل
فورد وتم
الغائه من طرف
محكمة
الاستئناف, بعد
أن اصبح واضحا
أن سلدن لم
يكن ينوي
فعليا تصنيع سيارته
road
engine.
السيارة تم
تصنيع واحدة
منها فقط
لتعزيز قضيته.
واختارت
رابطة مصنعي
السيارات
المرخصة Association of Licensed Automobile
Manufacturers ALAM عدم الطعن
في حكم
الاستئناف.
تأثر سيلدن من محرك الاحتراق الداخلي الضخم الذي اخترعه جورج برايتون George Brayton الذي تم عرضه في المعرض المئويCentennial Exposition في فيلادلفيا في عام 1876, وبدأ العمل على نسخة من المحرك, أصغر وأخف وزنا, ونجح في سنة 1878, وذلك بثمانية سنوات قبل الإعلان للعامة عن براءة اختراع سيارة بنز Benz Patent Motorwagen في أوروبا. المحرك الذي قام بإنتاجه؛ هو محرك اسطوانة واحدة, يزن 400 رطل, وبه عمود مرفق داخلي. تقدم ببراءة الاختراع في مايو من عام 1879. طلبه هذا لم يتضمن المحرك فقط ولكن مع بيان استخدامه في عربة بأربع عجلات. ثم قدم سلسلة من التعديلات على طلبه الذي مدد الإجراءات القانونية وأدى إلى تأخيرها 16 عام قبل ان يمنح البراءة في نوفمبر 1895.
جورج سيلدن نادرا ما يذكر في تاريخ السيارات. ومع ذلك احتفظ سيلدن بلقب "أب السيارات Father of the Automobile" لمدة عشرون عاما. وتم نقش اسمه على كل سيارة في الفترة من 1895 حتى 1911. وكان معه براءة اختراع Road Engine, والتي تعتبر بشكل فعال براء اختراع السيارة- والتي ظلت دون منازع لعدة سنوات, على الرغم من مساهمة العديدين في تطوير السيارات ومحرك الاحتراق الداخلي خلال تلك الفترة. لعدم الرغبة في مواجهة خطر دعاوى قضائية, اضطر معظم مصنعي السيارات الأوائل إلى شراء ترخيص من سيلدن, وكانت كل سيارة تقريبا تسير على الطريق تثبت لوحة صغيرة من النحاس كتب عليها "تم تصنيعها تحت براءة اختراع سيلدن Manufactured under Selden Patent". وكانت الشركة تدفع مبلغ لشراء الترخيص بناء على براءة الاختراع تلك, مع دفع نسبة من كل سيارة تصنع تحت ذلك الترخيص. فورد كان صانع السيارات الوحيد الذي كان على استعداد لتحدي سيلدن في المحكمة, وقد كان.
النزاع القانوني استمر 8 سنوات, مما سجل رقم قياسي لملف القضية الذي تضمن 14,000 ورقة. والذي دون فيه شهادة فورد بقوله "يمكنني القول أن جورج سيلدن لم يقدم أي انجاز أو أي جديد لصناعة السيارات في أي جزئية... وإنه ربما أن صناعة السيارات تكون تقدمت أكثر مما هي عليه الأن في حالة ان سيلدن لم يولد قط". القضية حظت بدعاية إعلامية كثيفة في أيامها, وانتهت بنصر ساحق لسيلدن. في قرار الحكم قال القاضي أن اختراع سيلدن يغطي أي سيارة تسير بمحرك يعمل ببخار البنزين. وحكم بغرامة على فورد بمبلغ 350,000 دولار. استأنف فورد وفاز في 10 يناير سنة 1911, استناد إلى حجة أن المحرك المستخدم في السيارات لا يستند إلى محرك جورج برايتون Brayton engine الذي قام سيلدن بتحسينه, ولكن على محرك أوتو Otto engine.
بعد هزيمته القضائية, ركز سيلدن مجهوده في صناعة الشاحنات وأسس شركة سيلدن لبيع الشاحنات Selden Truck Sales Corporation. والتي ساهمت في توفير الشاحنات للجيش الأمريكي وجيوش الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. استمرت الشركة في العمل حتى سنة 1930 عندما قامت شركة بيثلحم للشاحنات Bethlehem Truck Company بشرائها. تعرض سيلدن جلطة في سنة 1921, وتوفى وله من العمر 75 سنة في يناير سنة 1922. كتب على شاهد قبره "جورج بالدوين سيلدن, ولد في 14 سبتمبر 1846, توفي في 17 يناير 1922, مخترع سيارة البنزين (INVETOR OF THE GASOLINE AUTOMBILE.
|
لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/George_B._Selden
http://www.kcstudio.com/selden.html
http://mcnygenealogy.com/picture/histories/9001.htm
- بداية تحسينات "كيترينج" (1909):
|
إنه في مثل
هذا اليوم من
سنة 1909, قدم
تشارلز ف
كيترينج Charles
F. Kettering من
ديترويت,
ميشيجان على
براءة اختراع
نظام الإشعال.
نظام الإشعالignition
system هو
أول
التحسينات
العديدة
لكيترينج
للسيارة, وواحد
من قائمة
مميزة تتضمن العديد
من أنظمة
السيارة كنظام
الإضاءة,
تشطيبات دهان
السيارة,
البنزين
المحتوي على
رصاص, وبادئ
الحركة. كيترينج
هو صاحب شركة ديلكو
Dayton
Engineering Laboratories Company, Delco التي هي
واحدة من
الشركات
الرائدة في
تقنية
السيارات,
والتي اصبحت
في وقت لاحق
من الشركات
التابعة لجنرال
موتورز General
Motors GM,
والذي أصبح
كيترينج نائب
رئيسها ومدير
الأبحاث في
الفترة من 1920
إلى 1947.
لمزيد من المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Charles_F._Kettering
http://en.wikipedia.org/wiki/Ignition_system
- بدأ عرض "العملية الإيطالية" في السويد (1969):
|
|
إنه في
مثل هذا اليوم
من سنة 1969,
تم عرض الفيلم
الإنجليزي
العملية
الإيطالية The
Italian Job,
في دور العرض
بالسويد.
الفيلم تم
عرضه في إنجلترا
في يونيو, وفي
أمريكا في 3
سبتمبر.
الفيلم بطولة
مايكل كين Michael
Caine
في دور تشارلي
كروكر زعيم
عصابة الذي
بناء على
احداث الفيلم يخطط
لسرقة شحنة 4 مليون
رطل ذهب من
الصين إلى بنك
في تورينو,
إيطاليا. ظهرت
في الفيلم 3
سيارات ميني
كوبر Mini
Coopers,
وهي السيارات المعدة
لتهريب الذهب.
السيارات
البريطانية
الصغيرة نجحت
في إخراج
العصابة
بالذهب من
تورينو خلال
مطاردة مذهلة
عبر المدينة, خلال
طرق التسوق
المزدحمة
والساحات
العامة, واسطح
المنازل, وحول
مصنع فيات,
نزولا بمجموعة
سلالم, ثم
استكمال
الهرب تحت
المدنية في انفاق
الصرف الصحي,
وصولا لجبال
الألب. ومع
انتهاء
المطاردة
والوصول إلى
منطقة آمنه,
ونجاح
العملية, تم
نقل الذهب إلى
حافلة وخلال
السير في
الطريق
الجبلي وعند
أخذ منعطفا
بسرعة عالية,
تنحرف الحافلة
وتستقر على
حرف جرف متزنة
من المنتصف,
الذهب في الناحية
المعلقة
بالهواء, والعصابة
بالناحية
الأخرى على
الأرض, أي
حركة لأي من
أفراد
العصابة تغير
من حالة
الاتزان
وتهدد
بانزلاق
الحافلة إلى
أسفل الجبل.
عند نهاية
الفيلم قال
بطل الفيلم
"لقد حصلت لي
فكرة عظيمة",
وبذلك انتهى
الفيلم دون
الافصاح عن
تلك الفكرة.
واختتم
المخرج
الفيلم بهذا,
على أمل أن
يكون مقدمة
لفيلم مكمل
لهذا الفيلم,
وهو ما لم يحدث
أبدا.
في سنة 2008, تكريما لاقتراب الذكرى 40 للفيلم, قدمت الجمعية الملكية للكيمياء مسابقة تعطي للشخص الذي يقترح أحسن فكرة لتكملة نهاية الفيلم, والافصاح عن الفكرة العظيمة لزعيم العصابة, مقابل الحصول على جائزة لتمضية أسبوع في إيطاليا. في أوائل عام 2009, اعلنت الجمعية عن الفائز: هو مدير لتكنولوجيا معلومات, في 6 صفحات قدم خطة علمية تنطوي على طريقة كسر النوافذ, تفريغ بنزين الحافلة, تفريغ الهواء من الإطارات الأمامية, وتجميع ووضع صخور بالمقدمة, لجعل الحافلة مستقرة بما فيه الكفاية, حتى يتمكن أحد من العصابة بعدها التحرك ناحية مؤخرة الحافلة ودفع الذهب للأمام.