تاريخ السيارات- Automotive History
حدث في مثل هذا اليوم This Day In History |
|
1945 - توقف الانتاج الحربي |
|
- War Production Halts |
|
1960 - الرقم القياسي للسرعة الأرضية |
|
- The World Land-Speed Record |
|
1979 - عودة الولد الذكي |
|
- The Chrysler Comeback Kid |
|
1984 - السيارة المفخخة |
|
- Car Bomb |
- توقف الانتاج الحربي (1945):
|
إنه في مثل
هذا اليوم من
سنة 1945, قامت
شركة باكارد Packard باتباع
باقي شركة
السيارات في
أمريكا وتوقفت
عن الانتاج
الحربي, وذلك بعد
استسلام
اليابان بشهر,
وقامت اليوم
بتسليم أخر
محرك رولز-
رويس مارلين Rolls-Royce
Merlin. مصنعي
السيارات الأخرين
تحولوا إلى
الانتاج
المدني
للسيارات قبل
ذلك مع أخر
طلقة في الحرب,
حيث قاموا بالتركيز
على السوق
المزدهر بعد
الحرب
العالمية
الثانية. شركات
السيارات
الأمريكية ساهمت
في المجهود
الحربي عن
طريق انتاج
الشاحنات,
والدبابات,
والطائرات
بمعدلات
مذهلة خلال
فترة الحرب.
- الرقم القياسي للسرعة الأرضية (1960):
|
|
إنه في مثل
هذا اليوم من
سنة 1960, حاول
ميكي تومسون Mickey
Thompson القيام
بمحاولة أخرى
لتسجيل أسرع
رقم للسرعة
الأرضية world land-speed record. قبل ذلك
ببضعة أسابيع,
أصبح تومسون أول
أمريكي يسير
على الأرض
بسرعة أسرع من
400 ميل/ساعة )
643.74 كم/ساعة),
عندما قاد
سياراته
تشالينجر 1- Challenger
I
(سيارة قام
بتصميمها
وبنائها
بنفسه, وزن 7,000 رطل,
قدرة 2,000 حصان)
على سطح يوتا
بونفيل سولت
فلاتس Utah’s Bonneville Salt Flats, حيث سجل
سرعة 406.6
ميل/ساعة. محاولته
هذه جعلت منه
أسرع رجل يسير
على عجلات,
ولكن الرقم لم
يسجل رسميا:
من أجل الحصول
على مكان في
كتاب الأرقام
القياسية للسرعة
الأرضية land-speed
record books,
يجب على
المتسابق
يجري
المحاولة في
الاتجاهين,
بحيث يحقق
العودة خلال
ساعة, ولكن
سيارة تومسون تعطلت
في منتصف
العودة, مما
يستلزم
متابعة المحاولة
مرة أخرى.
في ذلك الوقت, كان الرقم القياسي العالمي للسرعة الأرضية 394 ميل/ساعة, الذي تحقق في بونفيل في عام 1947 من قبل السائق البريطاني جون كوب John Cobb. في محاولة الذهاب حقق كوب سرعة 403.135 ميل/ساعة, ليصبح أول شخص يسير بسرعة أعلى من 400 ميل/ساعة, ولكن في محاولة العودة حقق سرعة 388.019 ميل/ساعة, الرقم المسجل هو متوسط المحاولتين. لتسجيل رقم عالمي للسرعة, السائقين يجب أن يقطعوا نفس مسافة الميل, واحدة في اتجاه الذهاب وواحدة في اتجاه العودة (للأخذ في الاعتبار مقاومة الهواء), وتحطيم متوسط الرقم السابق بمقدار 1% على الأقل.
في مثل هذا اليوم, عندما أعاد تومسون المحاولة حقق في الاتجاه الأول 378 ميل/ساعة والاتجاه المعاكس 368 ميل/ساعة. ولكن ذلك لم يكن مهم, حيث محاولاته بالسيارة تشالينجر للسرعة بالصحراء اكسبته شهرة في جميع أنحاء العالم, وبحلول الوقت الذي تقاعد فيه تومسون في عام 1962, كان قد قام بتسجيل 100 رقم للسرعة.
في عام 1988, قام
أثنين من
المسلحين
الملثمين بقتل
تومسون
وزوجته في
مدخل منزلهما,
وفر الجناة من
مكان الحادث
على دراجة
نارية. بعد 20
عام أدين أحد
من معارفه
باشتراكه في
عملية القتل.
لمزيد من
المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Mickey_Thompson
- عودة الولد الذكي (1979):
|
|
إنه في
مثل هذا اليوم
من سنة 1979, تم
انتخاب لي
إياكوكا Lee
Iacocca
رئيس لشركة
كرايسلر Chrysler Corporation المنهارة
في ذلك الوقت,
وذلك بعد
إقصائه من رئاسة
شركة فورد Ford Motor Company. على الرغم
من التوقعات
المتشائمة من
منتقديه, نجح
إياكوكا من
إنقاذ شركة
كريسلر
وإعادة بنائها,
من خلال تسريح
بعض العمال, وعمل
الدعاية
اللازمة, وعقد
قروض مع
الحكومة. اشتهر
أسلوبه بجدية
العمل,
والتركيز على
الاساسيات. خلال
سنوات الأزمة
التي كانت تمر
بها كريسلر في
بداية توليه
العمل
بالشركة, قام
إياكوكا
بتخفيض راتبه
إلى دولار
واحد في
السنة, ليكون
مثلا يحتذى به
من باقي أفراد
الشركة, موضحا
أن الجميع يجب
أن يكونوا على
استعداد
للتضحية
قليلا من أجل انقاذ
كريسلر. بحلول
عام 1983, انتقلت كريسلر
من حافة
الإفلاس إلى
قوة قادرة على
المنافسة في
سوق السيارات,
وقامت بتسديد
جميع القروض
الحكومية في
أقل من أربع
سنوات. كتاب
السيرة
الذاتية
لأياكوكا
أصبح من أكثر
الكتب مبيعا
في عام 1984, وحطم
كل الأرقام
القياسية
لكتاب أعمال.
لمزيد من
المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Lee_Iacocca
- السيارة المفخخة (1984):
|
إنه في
مثل هذا اليوم
من سنة 1984, قتل
أثني عشر شخص
في هجوم
انتحاري
بسيارة ملغومة
على مجمع
السفارة
الأمريكية في
بيروت, لبنان Beirut,
Lebanon. السيارات
المفخخة بدأت تستخدم
كسلاح مدمر في
مناطق عدة من
العالم مع
بداية
الثمانينيات.
وإن كان بداية
استخدامها في
هذا المجال
بدأ في وقت
مبكر, حيث تم
استخدامها في
العشرينيات
من القرن
الماضي. وقد تبين
ان استخدام
السيارة
المفخخة
وسيلة فعالة
لتحقيق دمار
واسع, حيث أن
السيارات
منتشرة في كل
المناطق
ووجودها لا
يثير الشبهات,
ويمكن الوصول
بها مع
الحمولة إلى
المكان
المطلوب
تفجيره, وللأسف
فإنها تؤدي في
معظم الحالات
إلى قتل وإصابة
وتدمير أشخاص
وأهداف غير
مقصودة
بالحدث, من
المتواجدين
بالمكان الخطأ
في الوقت
الخطأ.
صنع الإنسان السيارة, لتضيف إلى حياته الراحة والمتعة, فهي وسيلة خاصة وعامة للمواصلات ونقل البضائع, وتستخدم في الرياضة, كما أنها مصدر عمل للعديد من الناس في مجالات الصناعة, والتجارة, والإصلاح, والتعليم. كما أن للسيارة الجانب الحسن فلها الجانب الأخر, فهي من أكبر مصادر التلوث البيئي الناجم من تشغيلها, كما إنها تعد من الاسباب الرئيسية المسببة للوفاة نتيجة لحوادث الطرق (جزء كبير منها, بسبب الإنسان نفسه, كالرعونة في السواقة, القيادة تحت تأثير المسكرات, وعدم التركيز في السواقة- استخدام المحمول, وإرسال واستقبال المكالمات والرسائل النصية أثناء القيادة). كما يتم استخدامها كوسيلة للهرب في عملية السطو, وتهريب البضائع, وفي عملية التفجير تلك. وذلك بسبب لاستخدام الإنسان للسيارة فيما لم تصنع لأجله, والسيارة منها براء.
لمزيد من
المعلومات:
http://en.wikipedia.org/wiki/Car_bomb
www.thecartech.com
www.facebook.com/TheCarTech