تاريخ خلايا الوقود
تم اختراع خلايا الوقود منذ أكثر من
150 سنة (1839). و يعتبر سير وليم روبرت جروف (1811-1896) و كريستيان فريدريك
شونبين (1799- 1868) الآباء لتقنية خلايا الوقود. في
هذا الوقت مع اختراع محرك الاحتراق
الداخلي والمولد الكهربائي
ومشكلة المواد المصنعة منع من تقدم
تلك التقنية.
واستمر الحال حتى الستينات 1960 حيث
تم إعادة اكتشاف خلايا الوقود بواسطة برامج الفضاء, حيث أن التكلفة وبرنامج الأبحاث
ذو التكلفة العالية أصبح لا يهم. ونتيجة لزيادة مشكلة التلوث والكمية المحدودة من
مخزون البترول كمصدر للطاقة, كانت الحاجة إلى وقود جديد صديق للبيئة ومحول ذو كفاءة
عالية لتحويل الطاقة أصبح من الضروريات. وهذا ما خدم في تقدم الأبحاث وتطور خلايا
الوقود.
وطريقة عمل خلايا الوقود عكس عملية
تحليل المياه إلى هيدروجين وأكسجين. ففي خلايا الوقود, طاقة كيميائية من الهيدروجين
والأكسجين (أو الهواء) تحول مباشرة إلى طاقة كهربائية, وبدون عملية احتراق. وجميع
خلايا الوقود تتكون من قطبين (قطب موجب, كاثود, وقطب سالب, أنود) ومحلول كهربائي
(وسيط لنقل الأيونات), والذي يفصل بين القطبين بعضهم البعض.
أكمل >>
العودة <<
<< القائمة الرئيسية