Idling - تشغيل المحرك على الحمل الخالي
home
Skip Navigation Linksالرئيسية > السلامة والبيئة > السيارة والبيئة > تشغيل المحرك على الحمل الخالي

Idling - تشغيل المحرك على الحمل الخالي



تشغيل المحرك على الحمل الخالي    Engine Idling                         

 ما المقصود بتشغيل المحرك على الحمل الخالي؟

يقصد بها تشغيل المحرك أثناء توقف السيارة. ويدور المحرك عندها بسرعة منخفضة في حدود 500 إلى 800 لفة في الدقيقة. والتي عندها تكون قدرة المحرك المتولدة عند هذه السرعة كافية للتغلب على المقاومات داخل المحرك وتشغيل الأنظمة المساعدة لتشغيل المحرك, كمضخة المياه, ومولد الكهرباء, وضاغط التكييف.....الخ. ويكون المحرك مفصول عن نظام نقل الحركة سواء ناقل الحركة في وضع الحياد أو بالضغط على بدال القابض.
نحتاج إلى تشغيل السيارة على الحمل الخالي عند التوقف في إشارة المرور, التوقف لفترة قصيرة, تسخين المحرك عند بدأ إدارة المحرك في الصباح.

التقليل من تشغيل المحرك على الحمل الخالي يؤدي إلى:

- توفير الوقود

- المحافظة على البيئة

- إطالة العمر التشغيلي للمحرك

يمكنك تحقيق كل ذلك بالتقليل من استخدام المحرك على الحمل الخالي.

ينصح بإبطال المحرك في الظروف التي تستدعي التوقف لمدة أكثر من 5 دقائق, ما عدا في أثناء الحركة المرورية.

 

حقائق:

- السيارات الحديثة لا تحتاج إلى فترة طويلة للتشغيل على الحمل الخالي (تسخين) لتصل إلى حرارة التشغيل.
وينصح بأن لا تزيد فترة التسخين عن 30 ثانية (حتى في الأجواء الباردة), وبعدها تستكمل فترة التسخين بالسير بالسيارة بالسرعة البطيئة, هذا يقلل من فترة التسخين ويصل بالمحرك لدرجة حرارة التشغيل في وقت قصير. زيادة فترة التسخين تستهلك وقود بدون داعي, وتزيد من التآكل بالمحرك, وتزيد من كمية الغازات الملوثة.

- في حالة التوقف لمدة أكثر من 10 ثوان فإن أبطال المحرك وإعادة تشغيله سيكلف وقود أقل من استمرار تشغيل المحرك على الحمل الخالي. وتكلفة صيانة والإصلاح الناجم عن التوقف وإعادة بدأ الحركة سيكون أقل من تكلفة الوقود. (ينصح بذلك في حالة عدم وجود مشاكل مع بادئ الحركة, أو أن هناك مشاكل مع صعوبة بدأ التشغيل, أو ضعف البطارية ونظام الشحن).

 

- تشغيل المحرك على الحمل الخالي لفترات طويلة يؤدي إلى تلف محامل (كراسي) عمود المرفق, حيث في السرعات البطيئة تكون هناك زيادة في الضغط على الجزء الأوسط من المحمل تؤدي إلى تلفه, وفي حالة زيادة سرعة دوران المحرك يتوزع الحمل على المحمل بالكامل. هذه الظاهرة تظهر بوضوح في سيارات الشرطة, فإن سيارة الشرطة تمضى وقت طويل والمحرك مشغل على الحمل الخالي، لكتابة المخالفات, وعمل التقارير, وأعمال المراقبة.

- الأثر الثاني هو أن عمل المحرك على الحمل الخالي لا يجعله يصل إلى درجة الحرارة المطلوبة والذي يؤدي إلى التالي:
+ يؤدي إلى أن لا يعمل الحفاز بالكفاءة المطلوبة. وكذلك يؤدي إلى تقليل العمر التشغيلي له.

+ يؤدي  إلى زيادة تكون بخار الماء بأنبوب العادم مما يؤدي إلى صدأه وتلفه.
- تشغيل المحرك على سرعة الحمل الخالي مع الضغط على بدال القابض، يؤدي إلى تآكل في أجزاء القابض بمعدل أسرع من المعتاد.

 

- تشغيل المحرك على الحمل الخالي, تكون كفاءة الاحتراق متدنية, ولذلك يزداد معدل الغازات الضارة الخارجة من عادم السيارة (أول أكسيد الكربون, الهيدروكربون), ويزداد معدل استخدام الوقود الذي يؤدي بالتالي إلى زيادة (ثاني أكسيد الكربون).

 

أظهرت دراسة تمت في كندا الحقائق التالية:

عند ترك السيارة تعمل وتدخل محل لشراء احتياجاتك, فلك أن تعلم أنك بذهابك اليومي لهذا المحل بهذه الطريقة يكلفك 50 لتر من البنزين سنوياً.

تشغيل السيارة على الحمل الخالي هي شيء اعتاد عليه الناس, مثل انتظار شخص أو قضاء مهمة على السريع, وفي بعض الحالات يستخدم التشغيل على الحمل الخالي لتسخين السيارة. وتقول الدراسة أن الكنديين يتكلفون في اليوم الواحد لتشغيل المحرك على الحمل الخالي حوالي 1.8 مليون دولار سعر الوقود المهدر جراء هذا التشغيل.

توفير المال للتشغيل على الحمل الخالي هو سبب مهم للتقليل منه, ولكن تلك فقط هي جزء من القصة. التشغيل على الحمل الخالي يؤدي إلى إنبعاث الغازات المؤدية إلى ظاهرة الصوب الزجاجية (الاحتباس الحراري) والتي تؤدي إلى تغيير في الطقس والضرر بجودة الهواء.

وتقول الدراسة أنه بناء على وكالة البيئية الكندية, أنه لو أن كل سائق سيارة كندي تحاشي التشغيل على الحمل الخالي لسياراته لمدة 5 دقائق يومياً, على مدار السنة فإن أكثر من 1.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون, بالإضافة إلى ملوثات سامة أخرى, لن تنطلق في الهواء.

 

ويزداد تشغيل المحرك على الحمل الخالي خلال فصل الشتاء لتسخين السيارة. مما يؤدي إلى تكون الدخان الضبابي.

الدخان الضبابي يؤثر على صحة الناس, احتقان بالعين, والأنف, الزور. وفي الحالات الأكثر تلوث, أزمة ربو, وضيق بالتنفس. وأن الأطفال أكثر عرضة للتأثر بتلوث الجو وتكون الدخان الضبابي, فإن الأطفال يتنفسوا أسرع من البالغين, ويستنشقون كمية أكبر من الهواء بالنسبة لوزن الجسم.

المحرك في حالة التشغيل على الحمل الخالي يخرج إنبعاثات عادم ضعف خرج المحرك في حالة السرعة العالية. هذا يعني أن المناطق التي بها المحركات تعمل على الحمل الخالي يكون بها تلوث ضعف المناطق الأخرى.

ولهذا يتم التفكير في جعل مساحة حول المدارس خالية من التشغيل بدون حمل. أطفال المدارس يحوطوا بدخان من الملوثات في وقت استلامهم من المدرسة في نهاية اليوم الدراسي.

* عزيزي قائد المركبة كن جزء من الحل ولاتكن جزء من المشكلة.

  

العودة لأعلى الصفحة